الرئيسية
أحدث الصور
من طرف hamada eid الخميس يونيو 07, 2012 11:48 amكشفت مصادر أمنية عن أن سيارة إسعاف مجهزة دخلت مقر المنطقة المركزية للسجون مساء أمس، لنقل الرئيس السابق حسنى مبارك إلى مستشفى المعادى العسكرى. وقالت إنه تم تحديد الغرفة رقم ٣٠٨ بالمستشفى ليستقر بها مبارك تحت رعاية اثنين من كبار الأطباء الذين كانوا يتابعون حالته، مؤكدة أن نقل الرئيس السابق بالإسعاف وليس بالطائرة يرجع لعدم إمكانية هبوط الطائرات المروحية فى منطقة طرة مساء.
ورصدت «المصرى اليوم» الاستعدادات السرية لاستقبال مبارك، ووفقاً لبعض العاملين بالمستشفى فإن مدير المستشفى قطع إجازته، وذهب لمقر عمله لرفع درجة الاستعداد القصوى، فيما شددت قوات الجيش إجراءات الدخول والخروج.
كان المستشار عبدالمجيد محمود، النائب العام، قرر أمس، تشكيل لجنة من كبار أطباء وزارة الداخلية تحت إشراف الوزير، للكشف على الرئيس السابق حسنى مبارك فى محبسه بمستشفى سجن مزرعة طرة، للوقوف على حالته الصحية، وتحديد ما إذا كان المستشفى غير جاهز لعلاجه من عدمه، ومدى إمكانية نقله.
قالت مصادر قضائية إن النائب العام ترك حرية اتخاذ القرار لوزير الداخلية، مشيرة إلى أن اللجنة وقعت الكشف الطبى عليه ظهر أمس، وأجرت له بعض الفحوص منها قياس ضربات القلب، وأوصت بضرورة علاجه نفسياً، وأن أغلبية أعضائها رأوا نقله إلى مستشفى خارجى لعدم وجود أجهزة كافية لعلاجه إذا تدهورت حالته.
تأتى أنباء النقل فى ظل تأكيد مصادر مطلعة ممارسة بعض القادة العرب ضغوطاً على مصر لنقله إلى المركز الطبى العالمى، أو تخصيص جناح له فى مستشفى المعادى العسكرى، ليتمكنوا من زيارته فى أيامه الأخيرة.
كانت حالة «مبارك» قد تدهورت خلال اليومين الماضيين، وقالت مصادر بقطاع السجون إنها تراوحت بين الغيبوبة والإفاقة، وتعرض لحالات إغماء متكررة، وتم وضعه على جهاز التنفس الصناعى ٥ مرات، أمس، وأنه دخل مرحلة الخطر، لدرجة أن نجله «جمال» انفعل على أحد الضباط وصرخ: «بابا تعبان»، وحمّل مصلحة السجون المسؤولية فى حالة وفاته. وكشفت المصادر أن «جمال» عكف على علاج والده من صدمة عصبية شديدة لحقت به، تزامنا مع تدهور صحته، حيث رفض الامتثال لأوامر الفريق الطبى المعالج، ورفض كل من حوله، مما دعا الأطباء إلى التوصية باستدعاء جمال لتهدئته والتخفيف عنه من الانهيار العصبى. ويعيش علاء مبارك حالة نفسية سيئة للغاية تصل إلى نفس حالة والده، ويقضى وقته حزينا ومكتئباً وبعيداً عن الجميع، ويحرص على قراءة القرآن والتردد على مسجد السجن، ويقضى باقى الوقت بمفرده فى زنزانته ويتوقع فى أى لحظة وصول نبأ وفاة والده، وأكدت المصادر أنه لذلك تم تشديد الحراسة عليه خوفاً من إقدامه على الانتحار.
ورصدت «المصرى اليوم» الاستعدادات السرية لاستقبال مبارك، ووفقاً لبعض العاملين بالمستشفى فإن مدير المستشفى قطع إجازته، وذهب لمقر عمله لرفع درجة الاستعداد القصوى، فيما شددت قوات الجيش إجراءات الدخول والخروج.
كان المستشار عبدالمجيد محمود، النائب العام، قرر أمس، تشكيل لجنة من كبار أطباء وزارة الداخلية تحت إشراف الوزير، للكشف على الرئيس السابق حسنى مبارك فى محبسه بمستشفى سجن مزرعة طرة، للوقوف على حالته الصحية، وتحديد ما إذا كان المستشفى غير جاهز لعلاجه من عدمه، ومدى إمكانية نقله.
قالت مصادر قضائية إن النائب العام ترك حرية اتخاذ القرار لوزير الداخلية، مشيرة إلى أن اللجنة وقعت الكشف الطبى عليه ظهر أمس، وأجرت له بعض الفحوص منها قياس ضربات القلب، وأوصت بضرورة علاجه نفسياً، وأن أغلبية أعضائها رأوا نقله إلى مستشفى خارجى لعدم وجود أجهزة كافية لعلاجه إذا تدهورت حالته.
تأتى أنباء النقل فى ظل تأكيد مصادر مطلعة ممارسة بعض القادة العرب ضغوطاً على مصر لنقله إلى المركز الطبى العالمى، أو تخصيص جناح له فى مستشفى المعادى العسكرى، ليتمكنوا من زيارته فى أيامه الأخيرة.
كانت حالة «مبارك» قد تدهورت خلال اليومين الماضيين، وقالت مصادر بقطاع السجون إنها تراوحت بين الغيبوبة والإفاقة، وتعرض لحالات إغماء متكررة، وتم وضعه على جهاز التنفس الصناعى ٥ مرات، أمس، وأنه دخل مرحلة الخطر، لدرجة أن نجله «جمال» انفعل على أحد الضباط وصرخ: «بابا تعبان»، وحمّل مصلحة السجون المسؤولية فى حالة وفاته. وكشفت المصادر أن «جمال» عكف على علاج والده من صدمة عصبية شديدة لحقت به، تزامنا مع تدهور صحته، حيث رفض الامتثال لأوامر الفريق الطبى المعالج، ورفض كل من حوله، مما دعا الأطباء إلى التوصية باستدعاء جمال لتهدئته والتخفيف عنه من الانهيار العصبى. ويعيش علاء مبارك حالة نفسية سيئة للغاية تصل إلى نفس حالة والده، ويقضى وقته حزينا ومكتئباً وبعيداً عن الجميع، ويحرص على قراءة القرآن والتردد على مسجد السجن، ويقضى باقى الوقت بمفرده فى زنزانته ويتوقع فى أى لحظة وصول نبأ وفاة والده، وأكدت المصادر أنه لذلك تم تشديد الحراسة عليه خوفاً من إقدامه على الانتحار.
