الرئيسية
أحدث الصور
من طرف hamada eid الخميس يونيو 07, 2012 12:20 pmشهد اجتماع المجلس العسكرى مع الأحزاب الممثلة فى البرلمان وعدد من النواب المستقلين الكثير من المشاهد المتعددة، فقد حدث على مدار الاجتماع الذى استمر من الساعة ١١ صباحاً حتى ٤ عصراً العديد من المواقف، كان أول مشاهدها ما جرى من خلاف حين طالب سيد خليفة، ممثل حزب النور، بأن تكون نسبة تيار الإسلام السياسى فى الجمعية التأسيسية لا تقل عن ٥١% لأنه تم انتخابهم من الشارع لتطبيق الشريعة، ومن ثم يجب أن يكون تمثيلهم بشكل يمكّنهم من هذا الأمر داخل الجمعية التأسيسية، وهو ما رد عليه الدكتور رفعت السعيد، رئيس حزب التجمع، والدكتور أحمد سعيد، رئيس حزب المصريين الأحرار، موجهين حديثهما للمشير حسين طنطاوى، رئيس المجلس العسكرى، قائلين: «هذا ما نخشاه وها هم يجهرون به فى اجتماع يجمع المجلس العسكرى والأحزاب، فهل الإسلام جديد على مصر التى دخلها منذ ١٤٠٠ عام، وهل نحن مسلمون جدد، فإن ما يقوله ممثل حزب النور يجعلنا نُصر على ضرورة وضع معايير موضوعية فى تشكيل الجمعية التأسيسية». وأكدت مصادر حضرت الاجتماع أن «المشير» لم يعلق على هذا الأمر.
المشهد الثانى: أثناء الاجتماع أثار عدد من ممثلى ورؤساء الأحزاب فكرة إنشاء المجلس الرئاسى ليدير البلاد حتى وضع دستور جديد واستقرار الأوضاع، وهو ما رفضه عدد من الحضور، على أساس أن الشعب والقوى السياسية وافقت من البداية على الاحتكام للصندوق الانتخابى، وقال المشير: «نحن مستمرون فى إجراء انتخابات جولة الإعادة وقادرون على تأمينها، وعلى العبور بالبلد إلى بر الأمان»، ورفض التعليق على ما أثير حول المجلس الرئاسى. المشهد الثالث: غياب أحزاب «الحرية والعدالة والمصرى الديمقراطى والوسط وغد الثورة» كان مثار حديث خلال اللقاء، وقال المشير: «كنت أتمنى أن يحضر جميع الأحزاب والقوى السياسية، وفى مقدمتها الحرية والعدالة، للمرور من هذا الظرف التاريخى»، وهو ما دفع عدداً من رؤساء الأحزاب إلى مطالبة «المشير» بإعطائهم فرصة ٣ أيام للتفاوض مع الأحزاب التى غابت عن الاجتماع، لكن المشير قال: «لن تزيد على ٤٨ ساعة تنتهى الساعة ١٢ ظهر الخميس»، وتم تشكيل لجنة تضم الدكتور السيد البدوى، رئيس حزب الوفد، وأحمد سعيد، رئيس حزب المصريين الأحرار، وسيد خليفة، القيادى فى حزب النور، للتفاوض مع الأحزاب الغائبة عن الاجتماع، على أن يعقد اجتماع آخر مع الأحزاب فى الساعة ٢ ظهر يوم الخميس، لاتخاذ القرار المناسب، سواء إعلان توافق الأحزاب أو إصدار إعلان دستورى مكمل بمعايير التأسيسية طبقاً لما تم الاتفاق عليه فى اجتماع الأحزاب والعسكرى فى اجتماع ٢٨ إبريل الماضى. المشهد الرابع: المشير يخرج من الاجتماع فى الساعة ١ ظهراً لأداء صلاة الظهر، والسماح للحضور بالصلاة والحوار فيما بينهم، ثم يعود لاستكمال الاجتماع فى الـ١.٣٠ ظهراً.
المشهد الخامس: المشير يقرر تأجيل اجتماع مهم كان مقرراً له الانعقاد فى الساعة ٣.٣٠ عصر الثلاثاء بسبب امتداد اجتماع الأحزاب.
المشهد السادس: بعد انتهاء الاجتماع وكتابة البيان الختامى أعد المشير حفل غداء للحضور، وجلس على طاولته الفريق سامى عنان، رئيس هيئة الأركان، والدكتور السيد البدوى، والنائب مصطفى بكرى، وعمر المختار صميدة.
وقد طُرح على اجتماع أمس الأول عدد من الاقتراحات، منها إصدار إعلان دستورى مكمل أو تفعيل دستور ٧١، بعد إضافة التعديلات التى صدرت فى الإعلان الدستورى.
المشهد الثانى: أثناء الاجتماع أثار عدد من ممثلى ورؤساء الأحزاب فكرة إنشاء المجلس الرئاسى ليدير البلاد حتى وضع دستور جديد واستقرار الأوضاع، وهو ما رفضه عدد من الحضور، على أساس أن الشعب والقوى السياسية وافقت من البداية على الاحتكام للصندوق الانتخابى، وقال المشير: «نحن مستمرون فى إجراء انتخابات جولة الإعادة وقادرون على تأمينها، وعلى العبور بالبلد إلى بر الأمان»، ورفض التعليق على ما أثير حول المجلس الرئاسى. المشهد الثالث: غياب أحزاب «الحرية والعدالة والمصرى الديمقراطى والوسط وغد الثورة» كان مثار حديث خلال اللقاء، وقال المشير: «كنت أتمنى أن يحضر جميع الأحزاب والقوى السياسية، وفى مقدمتها الحرية والعدالة، للمرور من هذا الظرف التاريخى»، وهو ما دفع عدداً من رؤساء الأحزاب إلى مطالبة «المشير» بإعطائهم فرصة ٣ أيام للتفاوض مع الأحزاب التى غابت عن الاجتماع، لكن المشير قال: «لن تزيد على ٤٨ ساعة تنتهى الساعة ١٢ ظهر الخميس»، وتم تشكيل لجنة تضم الدكتور السيد البدوى، رئيس حزب الوفد، وأحمد سعيد، رئيس حزب المصريين الأحرار، وسيد خليفة، القيادى فى حزب النور، للتفاوض مع الأحزاب الغائبة عن الاجتماع، على أن يعقد اجتماع آخر مع الأحزاب فى الساعة ٢ ظهر يوم الخميس، لاتخاذ القرار المناسب، سواء إعلان توافق الأحزاب أو إصدار إعلان دستورى مكمل بمعايير التأسيسية طبقاً لما تم الاتفاق عليه فى اجتماع الأحزاب والعسكرى فى اجتماع ٢٨ إبريل الماضى. المشهد الرابع: المشير يخرج من الاجتماع فى الساعة ١ ظهراً لأداء صلاة الظهر، والسماح للحضور بالصلاة والحوار فيما بينهم، ثم يعود لاستكمال الاجتماع فى الـ١.٣٠ ظهراً.
المشهد الخامس: المشير يقرر تأجيل اجتماع مهم كان مقرراً له الانعقاد فى الساعة ٣.٣٠ عصر الثلاثاء بسبب امتداد اجتماع الأحزاب.
المشهد السادس: بعد انتهاء الاجتماع وكتابة البيان الختامى أعد المشير حفل غداء للحضور، وجلس على طاولته الفريق سامى عنان، رئيس هيئة الأركان، والدكتور السيد البدوى، والنائب مصطفى بكرى، وعمر المختار صميدة.
وقد طُرح على اجتماع أمس الأول عدد من الاقتراحات، منها إصدار إعلان دستورى مكمل أو تفعيل دستور ٧١، بعد إضافة التعديلات التى صدرت فى الإعلان الدستورى.
